١٠٨ ـ سورة الكوثر
١ ـ (الْكَوْثَرَ)(١) : نهر في الجنّة.
٣ ـ (شانِئَكَ) : مبغضك.
٣ ـ (الْأَبْتَرُ) : الذي لا عقب له (٢).
__________________
(١) من الكثرة ، والعرب تسمي كل كثير في العدد والقدر والخطر كوثرا ، والكوثر من الرجال : السيد الكثير الخير ، والكوثر العدد الكثير من الأصحاب والأشياع. القرطبي ـ الجامع ٢٠ / ٢١٦. وروى مسلم من حديث أنس قال : أغفى رسول الله صلىاللهعليهوسلم إغفاءة ، ثم رفع رأسه متبسما إما قال لهم وإما قالوا له : لم ضحكت؟ فقال : إنه أنزل عليّ الآن آنفا سورة ، فقرأ «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ : إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ». حتى ختمها. وقال هل تدرون ما الكوثر؟ فقالوا الله ورسوله أعلم. قال : هو نهر أعطانيه ربي عزوجل في الجنة ، عليه خير كثير ترد عليه أمتي يوم القيامة ، آنيته عدد كواكب السماء يختلج العبد منهم ، فأقول : يا رب : إنه من أمتي. فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ٢٤٨.
(٢) وكانت قريش قالت : إن محمدا لا ذكر له ، فإذا مات انقطع ذكره. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ـ ٥٤١.