١٩ ـ سورة مريم
٥ ـ (خِفْتُ الْمَوالِيَ)(١) : قالوا بني العمّ والعصبة.
٥ ـ (وَرائِي)(٢) : قدّامي.
٦ ـ (رَضِيًّا)(٣) : مرضيّا.
٧ ـ (لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا)(٤) : قالوا لم يسمّ أحد قبله يحيى.
٨ ـ (عِتِيًّا)(٥) : كلّ مبالغ في شرّ أو كفر فقد عتا عتيّا.
__________________
(١) كان مواليه مهملين للدين فخاف بموته أن يضيع الدين ، فطلب وليّا يقوم بالدين بعده ، وعليه فلم يسل من يرث ماله لأن الأنبياء لا تورث. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٧٨.
(٢) أي من بعد موتي. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٢٠٧.
(٣) قيل راضيا بقضائك وقدرك ، وقيل رجلا صالحا ترضى عنه. وقال أبو صالح : نبيا كما جعلت أباه نبيا. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٨٢. وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) الآية ٧.
(٤) لم نجعل له من قبل مثلا ولا شبها ، فعلى هذا يكون عدم الشبه من حيث أنه لم يعص ولم يهمّ بمعصية. وقيل لم تلد العواقر مثله ولدا ، فعلى هذا يكون المعنى : لم نجعل له نظيرا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٢١١.
(٥) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم «عتيّا» وقرأ حمزة والكسائي «عتيا» ـ