١٣ ـ (حَناناً مِنْ لَدُنَّا)(١) : رحمة.
١٦ ـ (انْتَبَذَتْ)(٢) : اعتزلت.
١٦ ـ (شَرْقِيًّا)(٣) : ممّا يلي الشرق والغربيّ ممّا يلي الغرب.
٢٢ ـ (قَصِيًّا) : بعيدا.
٢٣ ـ (فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ)(٤) : أي اضطرّها وجاء بها.
٢٣ ـ (وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا)(٥) : النسي ما أغفل من شيء حقير
__________________
ـ ووافقهما حفص عن عاصم. قال الزجاج : كل شيء انتهى فقد عتا يعتو عتيا وعتوا وعسوا وعسيا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٢١١. ومعنى «عتيا» قحولا ، وهو اليابس جلده على عظمه من الكبر. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٤ وفي اللسان : عتا الشيخ أسنّ وكبر وولّى. ابن منظور (عتا).
(١) قال جمهور المفسرين : الحنان الشفقة والرحمة والمحبة. وفي معنى الحنان عن ابن عباس قولان : أحدهما : قال : تعطف الله عزوجل عليه بالرحمة ، والقول الآخر ما أعطيه من رحمة الناس حتى يخلصهم من الكفر والشرك. وأصله من حنين الناقة على ولدها. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٨٧.
(٢) تنحت وتباعدت ، والنبذ الطرح والرمي. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٩٠.
(٣) وإنما خص المكان بالشرق لأنهم كانوا يعظمون جهة المشرق من حيث تطلع الأنوار ، وكانت الجهات الشرقية من كل شيء أفضل من سواها. حكاه الطبري. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٩٠.
(٤) يقال جاء به وأجاءه إلى موضع كذا ، كما يقال : ذهب به وأذهبه. وقرأ شبيل ورويت عن عاصم «فاجأها» من المفاجأة. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٩٢.
(٥) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائي وأبو بكر عن عاصم بكسر النون ، وقرأ حمزة وحفص عن عاصم «نسيا» بفتح النون ، وسائر العرب بكسرها. وهما لغتان. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٢٢٠.