٨٣ ـ سورة «وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ»
١ ـ (لِلْمُطَفِّفِينَ :)(١) الذي لا يوفي.
١٤ ـ (بَلْ رانَ)(٢) أي غلب والرّين الصدأ يقال إنّ القلب ليسودّ من الذنوب. ويقال لكلّ مغرق في هوى أو شكر أو عشق قد ران به.
٢٣ ـ (الْأَرائِكِ)(٣) : السرر في الحجال.
٢٥ ـ (رَحِيقٍ :) الخمر الصافية.
__________________
(١) قال أهل اللغة : المطفف مأخوذ من الطفيف وهو القليل ، والمطفف هو المقل حق صاحبه بنقصانه عن الحق في كيل أو وزن. وقال الزجاج : إنما قيل للفاعل من هذا مطفف لأنه لا يكاد يسرق من الميزان والمكيال إلا الشيء الطفيف الخفيف. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٢٥١.
(٢) ران على قلبه الذنب ، يرين رينا إذا غشي على قلبه ، ويقال غان يغين غينا ، والغين كالغيم الرقيق. وفي الحديث «إنه ليغان على قلبي» قال المفسرون : لما كثرت معاصيهم وذنوبهم أحاطت بقلوبهم. قال الحسن : هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ٥٥ ـ ٥٦.
(٣) أنظر الكهف ١٨ / آية ٣١ ، وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (خِتامُهُ مِسْكٌ) الآية ٢٦.