بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
٢٤ ـ سورة النّور
١ ـ (فَرَضْناها)(١) : حدّدنا فيها الحلال والحرام.
(وَفَرَضْناها)(٢) : من الفريضة.
٨ ـ (وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ)(٣) : يدفع عنها. والعذاب هاهنا الحدّ والرجم.
١١ ـ (بِالْإِفْكِ)(٤) : البهتان والكذب.
١١ ـ (تَوَلَّى كِبْرَهُ)(٥) : أي معظمه.
__________________
(١) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالتشديد. قال الفراء التشديد للمبالغة والتكثير ، أما المبالغة فمن حيث أنها حدود وأحكام فلابد من المبالغة في إيجابها ليحصل الإنقياد لقبولها ، وأما التكثير فلوجهين : احدهما أن الله تعالى بين فيها أحكاما مختلفة ، والثاني أنه تعالى أوجبها على المكلفين إلى آخر الدهر. الفخر الرازي ـ التفسير الكبير ١٢ / ١٣٠.
(٢) قرأ ابن مسعود وأبو عبد الرحمن السلمي والحسن وعكرمة والضحاك والزهري ونافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وابن يعمر والأعمش وابن أبي عبلة بالتخفيف. والمعنى ألزمناكم العمل بما فرض فيها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٤.
(٣) انظر آل عمران ٣ / آية ١٦٨.
(٤) انظر المائدة ٥ / آية ٧٥.
(٥) قيل الكبر الإثم وهو من الكبيرة. ابن منظور ـ اللسان (كبر).