١٤ ـ (أَفَضْتُمْ فِيهِ)(١) : خضتم فيه.
١٥ ـ (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ)(٢) : أي يأخذه بعضكم عن بعض. ومن قرأ (تَلَقَّوْنَهُ)(٣) فمعناه تصرّفونه بألسنتكم وتردّدونه. وقال بعضهم : الولق الكذب ، ورووا تلقونه من الولق وهو الكذب.
٢٢ ـ (وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ)(٤) : أي لا يأل وقال بعضهم لا يحلف (٥) والأليّة اليمين.
٣١ ـ (إِخْوانِهِنَ) : اخوتهنّ.
٣١ ـ (غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ) : الإربة : الحاجة والمعنى الذي ليس له
__________________
(١) أنظر يونس ١٠ / آية ٦١.
(٢) تقبلونه. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣٠١. قرأ عمر بن الخطاب «إذا تلقونه» بتاء واحدة خفيفة مرفوعة واسكان اللام وقاف منقوطة بنقطتين مرفوعة خفيفة. وقرأ معاوية وابن السميفع مثله إلا أنهما فتحا التاء والقاف وقرأ ابن مسعود «تتلقونه» بتاءين مفتوحتين مع نصب اللام وتشديد القاف. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٢١.
(٣) قرأ أبي بن كعب وعائشة ومجاهد وأبو حيوة «تلقونه» بتاء واحدة خفيفة مفتوحة وكسر اللام ورفع القاف ، ومعناه : إذ تسرعون بالكذب يقال ولق يلق إذا أسرع في الكذب وغيره. قال الشاعر : جاءت به عنس من الشأم تلق. أي تسرع. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٢١.
(٤) يعني لا يحلف بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٦ وقالت فرقة : معناه يقصر ، من قولك : ألوت في كذا إذا قصرت فيه. القرطبي ـ الجامع ١٢ / ٢٠٨ وانظر البقرة ٢ / آية ٢٦٦.
(٥) لا يأل ولا يحلف في الأصل لا يألوا ولا يحلف.