٩٩ ـ سورة إذا زلزلت ليس فيها شيء
١٠٠ ـ سورة العاديات
١ ـ (الْعادِياتِ :) الخيل وقالوا الإبل (١).
١ ـ (ضَبْحاً)(٢) : تضبح في صوتها ، ضبحت وضبعت واحد وقال بعضهم تضبح فتحمّ ، فمن قال هذا ففيه ضمير.
٢ ـ (فَالْمُورِياتِ قَدْحاً)(٣) : توري بسنابكها النار.
٣ ـ (فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً :) التي تغير عند الصباح (٤).
٤ ـ (نَقْعاً :) النقع الغبار (٥).
__________________
(١) وسميت العاديات لاشتقاقها من العدو ، وهو تباعد الأرجل في سرعة المشي. القرطبي ـ الجامع ٢٠ / ١٥٦.
(٢) قال الفراء : الضبح صوت أنفاس الخيل إذا عدون. وقال أهل اللغة : وأصل الضبح والضباح للثعالب فاستعير للخيل. وقال أبو عبيدة : الضبح والضبع بمعنى العدو والسير. القرطبي ـ الجامع ٢٠ / ١٥٤ ـ ١٥٥.
(٣) أصل القدح الإستخراج ، ومنه قدحت العين إذا أخرجت منها الماء الفاسد. والمقدحة ما تقدح به النار ، والقداحة والقداح : الحجر الذي يوري النار. القرطبي ـ الجامع ٢٠ / ١٥٦.
(٤) لأن ذلك وقت غفلة الناس. القرطبي ـ الجامع ٢٠ / ١٥٨.
(٥) وقد يكون النقع رفع الصوت ، ومنه حديث عمر حين قيل له : إن النساء يبكين على ـ