٥ ـ (جَمْعاً) : جمع العدوّ.
٦ ـ (لَكَنُودٌ) : لكفور (١) وكذلك الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا والكنود البخيل.
٨ ـ (لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ)(٢) : أي من أجل الخير. (لَشَدِيدٌ) لبخيل ، ويقال رجل شديد ومتشدد إذا كان بخيلا. وقال بعضهم فيه إنه لشديد الحب للخير.
٩ ـ (بُعْثِرَ)(٣) : أثير.
١٠ ـ (حُصِّلَ) : ميّز (٤).
__________________
ـ خالد بن الوليد ، فقال : وما على نساء المغيرة أن يسفكن من دموعهن ، وهن جلوس ، على أبي سليمان ، ما لم يكن نقع ولا لقلقة. وقال أبو عبيد : يعني بالنقع رفع الصوت ، وعلى هذا رأيت الأكثرين من أهل العلم. القرطبي ـ الجامع ٢٠ / ١٥٩.
(١) يعني لكفور بالنعم ، يذكر المصائب وينسى النعم بلغة كنانة. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٥٣.
(٢) قال ابن زيد : سمى الله المال خيرا ، وعسى أن يكون شرا وحراما ، ولكن الناس يعدونه خيرا فسماه خيرا لذلك. القرطبي ـ الجامع ٢٠ / ١٦٢. وقد ورد شرح هذه الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (حُصِّلَ) الآية ١٠.
(٣) أنظر (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ) ٨٢ / آية ٤.
(٤) قال ابن قتيبة : ميز ما فيها من الخير والشر. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٥٣٦. وقال ابن عباس : أبرز ما فيها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ٢١١.