٧٥ ـ سورة القيامة
٤ ـ (نُسَوِّيَ بَنانَهُ)(١) : أطرافه حتّى يكون كحافر حمار أو كخفّ بعير مصمتة.
٧ ـ (بَرِقَ الْبَصَرُ)(٢) : شقّ البصر.
٨ ـ (خَسَفَ الْقَمَرُ)(٣) : وكسفت الشمس. ذهب ضوؤه (٤).
١١ ـ (كَلَّا لا وَزَرَ)(٥) : لا ملجأ.
__________________
(١) نقدر على أن نسوي بنانه كما كانت وإن صغرت عظامها ، ومن قدر على جمع صغار العظام كان على جمع كبارها أقدر ، وهذا قول ابن قتيبة والزجاج. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤١٨. وانظر الأنفال ٨ / آية ١٢.
(٢) قرأ أهل المدينة وأبان عن عاصم (برق) بفتح الراء والباقون بكسرها قال الفراء : العرب تقول برق البصر يبرق وبرق يبرق ، إذا رأى هولا يفزع منه و (برق) أكثر وأجود. وقال المفسرون : يشخص بصر الكافر يوم القيامة فلا يطرف لما يرى من العجائب التي كان يكذب بها في الدنيا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤١٨ ـ ٤١٩. وبرق : فزع وبهت وتحير. القرطبي ١٩ / ٩٦.
(٣) الخسوف في الدنيا إلى انجلاء بخلاف الآخرة ، فإنه لا يعود ضوؤه. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٩٦.
(٤) ضوؤه في الأصل ضوءه.
(٥) يعني لا جبل ولا ملجأ بلغة توافق النبطية. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٥٠ وكان ـ