١٨ ـ (فَإِذا قَرَأْناهُ :) جمعناه (١) ومنه قولهم ما قرأت سلا قطّ.
٢٥ ـ (فاقِرَةٌ)(٢) : داهية.
٢٦ ـ (بَلَغَتِ التَّراقِيَ)(٣) : واحدها ترقوة.
٢٧ ـ (مَنْ راقٍ)(٤) : أي من يرقى.
٢٩ ـ (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ)(٥) : أي اشتدّ الأمر. وقال بعضهم
__________________
ـ ابن مسعود يقول : لا حصن. وقال السدي كانوا في الدنيا إذا فزعوا تحصنوا في الجبال ، فقال لهم الله : (لا وزر يعصمكم يومئذ مني). القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٩٨.
(١) وأثبتناه في صدرك. والقراءة ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل. الأصفهاني ـ المفردات ٤٠٢.
(٢) قال ابن قتيبة : إنه من فقارة الظهر كأنها تكسوه ، يقال : فقرت الرجل إذا كسرت فقاره ، كما يقال رأسته إذا ضربت رأسه وبطنته إذا ضربت بطنه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٢٣.
(٣) العظام المكتنفة لنقرة النّحر عن يمين وشمال ، ويكنى ببلوغ النفس التراقي عن الإشفاء على الموت. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٢٤.
(٤) أي من يرقى روحه ، ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب؟ رواه أبو الجوزاء عن ابن عباس. [وقيل] إنه قول أهله : هل من راق يرقيه بالرّقى؟ وهو مروي عن ابن عباس أيضا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٤٢٤.
(٥) يعني الشدة بالشدة بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٥٠. يقال : مر في سوق القوم كثير واسوق كثيرة : يعني شدائد. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٥٣. وقال الضحاك وابن زيد : اجتمع عليه أمران شديدان : الناس يجهزون جسده والملائكة يجهزون روحه. والعرب لا تذكر الساق إلا في المحن والشدائد العظام ، ومنه قولهم : قامت الدنيا على ساق وقامت الحرب على ساق. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ١١٢ ـ ١١٣.