٣٠ ـ سورة الروم
٤ ـ (بِضْعِ سِنِينَ)(١) : قالوا ما بين الواحد إلى الأربع (٢).
١٢ ـ (يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ)(٣) : يحزن ، والمبلس الحزين.
١٥ ـ (يُحْبَرُونَ)(٤) : من الحبرة والمحبور والمكرّم المنعّم.
٣٠ ـ (فِطْرَتَ اللهِ)(٥) : خلق الله.
٤٣ ـ (يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ)(٦) : يتفرّقون.
__________________
(١) البضع قطعة من الدهر مختلف فيها. قال أكثرهم : لا يقال بضع ومائة وإنما هو إلى التسعين. وفي الحديث أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لأبي بكر الصديق رضي الله عنه : وكم البضع؟ فقال : ما بين الثلاث إلى السبع فقال : إذهب فزايد في الخطر [الرهن والحظ ، وكان ذلك قبل تحريم الرهان] وعلى هذا أكثر المفسرين. القرطبي ـ الجامع ٩ / ١٩٧. وفي حاشية المخطوط : «وقالوا ما بين الثلاثة إلى التسعة. والثلاثة في الأصل الثلثة.
(٢) الأربع في الأصل الأربعة.
(٣) أنظر الأنعام ٦ / آية ٤٤ ، وقد ورد تفسير هذا الجزء من الآية بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ) الآية ٤٣.
(٤) تنعمون بلغة قيس عيلان. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٧ قال الزجاج : والحبرة في اللغة كل نغمة حسنة ، وقال ابن قتيبة : يحبرون : يسرّون والحبرة السرور. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٢٩٣.
(٥) دين الله. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٣٠٠ ، وسميت الفطرة دينا لأن الناس يخلقون له. وفي الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه. القرطبي ـ الجامع ١٤ / ٢٤.
(٦) أنظر الحجر ١٥ / آية ٩٤.