٦ ـ سورة الأنعام
٢ ـ (تَمْتَرُونَ)(١) : تشكون.
٦ ـ (مِدْراراً)(٢) : مطرا غزيرا دائما.
٦ ـ (أَنْشَأْنا) : ابتدأنا.
١٤ ـ (فاطِرِ السَّماواتِ)(٣) : خالقها.
٢٥ ـ (فِي آذانِهِمْ وَقْراً)(٤) : ثقلا ويقال قد وقرت أذنه.
__________________
(١) قيل تمارون في ذلك أي تجادلون جدال الشاكين ، والتماري المجادلة على مذهب الشك. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٣٨٩.
(٢) المراد بالمدرار : المبالغة في اتصال المطر ودوامه ، يعني أنها تدر وقت الحاجة إليها ، لا انها تدوم ليلا ونهارا فتفسد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٦. وأصله من الدّر ، والدّرّة أي اللبن ويستعار ذلك للمطر. الأصفهاني ـ المفردات ١٦٦. يقال : درّ اللبن يدر إذا أقبل على الحالب بكثرة. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٣٩٢.
[وذكر ابن عباس أن معنى «مدرارا»] متتابعا بلغة هذيل. اللغات في القرآن ٢٤.
(٣) قال ابن قتيبة : المبتدىء. وقال ابن عباس : كنت لا أدري ما فاطر السموات والأرض حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر ، فقال أحدهما : أنا فطرتها أي أنا ابتدأتها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ١١.
(٤) وقرت أذنه توقر وقرا أي صمّت. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٤٠٤.