٢٥ ـ (أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ)(١) : أباطيلهم.
٢٦ ـ (يَنْأَوْنَ عَنْهُ)(٢) : يبعدون نأيت عن الموضع.
٣١ ـ (فَرَّطْنا)(٣) : ضيّعنا.
٣١ ـ (أَوْزارَهُمْ)(٤) : آثامهم والوزر الحمل.
__________________
(١) سطر واستطر كتب ، وهذه أسطورة من أساطير الأولين : مما سطروا من أعاجيب حديثهم. الزمخشري ـ أساس البلاغة (سطر) والأساطير الأحاديث لا نظام لها ، وسطّر تسطيرا : ألف. ترتيب القاموس المحيط ٢ / ٥٦٠ ومقصود القوم من ذكر قولهم (إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) القدح في كون القرآن معجزا ، فكأنهم قالوا : ان هذا الكلام من جنس سائر الحكايات المكتوبة والقصص المذكورة للأولين ، وإذا كان هذا من جنس تلك الكتب المشتملة على حكايات الأولين وأقاصيص الأقدمين لم يكن معجزا خارقا للعادة. الفخر الرازي ، التفسير الكبير ٦ / ١٩٨. [وعند ما قال الكفار لمحمد صلىاللهعليهوسلم ذلك فإنما كانوا يبيتون في نفوسهم أن الوحي الذي ينزل على محمد ليس صحيحا وإنما هو باطل ، ومن هنا ارتبط معنى الأسطورة بمعنى البطلان ، فأصبح معناها القصة التي لا صحة لها].
(٢) قال أبو عمرو : نأى أعرض. الأصفهاني ـ المفردات ٥١٠.
(٣) فرّط في الشيء وفرّطه : ضيّعه وقدم العجز. والفرط الأمر الذي يفرط فيه صاحبه أي يضيع. وفرّط في جنب الله : ضيّع ما عنده فلم يعمل له. ابن منظور ـ اللسان (فرط) والمعنى : على ما ضيعنا في الدنيا من عمل الآخرة. قاله مقاتل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٥.
(٤) وزر يزر : حمل ما يثقل ظهره من الأشياء المثقلة ومن الذنوب ، والوزر الحمل الثقيل ، والوزر الذنب لثقله ، والآثام تسمى أوزارا لأنها أحمال تثقله. ابن منظور ـ اللسان (وزر) قال الزجاج : والمعنى يحملون ثقل ذنوبهم ، فجعل ما ينالهم من العذاب بمنزلة أثقل ما يتحمل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٦.