٨٠ ـ سورة عبس
٦ ـ (تَصَدَّى :) تعرّض له (١).
١٠ ـ (تَلَهَّى)(٢) : تغافل عنه.
١٧ ـ (قُتِلَ الْإِنْسانُ)(٣) : لعن. و (قاتَلَهُمُ اللهُ)(٤) من ذلك.
٢١ ـ (فَأَقْبَرَهُ :) جعل له قبرا (٥) يقال : قبرت الرجل إذا دفنته وأقبرته إذا جعلت له قبرا في الأرض.
٢٢ ـ (أَنْشَرَهُ)(٦) : أحياه ، ونشر الميت حيي هو.
__________________
(١) وتصغي لكلامه ، والتصدي الإصغاء وأصله تتصدد من الصّد وهو ما استقبلك وصار قبالتك ، يقال : داري صدد داره أي قبالتها. وقيل من الصدى وهو العطش ، اي تتعرض له كما يتعرض العطشان للماء. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٢١٤ وقال الزجاج : الأصل تتصدى ، ولكن حذفت التاء الثانية لاجتماع التاءين. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ٢٨.
(٢) أي تعرض عنه بوجهك وتشغل بغيره وأصله تتلهى. يقال لهيت عن الشيء ألهى ، أي تشاغلت عنه. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٢١٥.
(٣) روى الأعمش عن مجاهد قال : ما كان في القرآن «قتل الإنسان» فإنما عني به الكافر. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٢١٧.
(٤) التوبة ٩ / آية ٣٠.
(٥) يوارى فيه إكراما ، ولم يجعله مما يلقى على وجه الأرض تأكله الطير. قاله الفراء. وقال أبو عبيدة : أمر أن يقبر. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٢١٩.
(٦) أنظر الفرقان ٢٥ / آية ٤٠.