نخيرا بالأرض.
١٤ ـ (بِالسَّاهِرَةِ)(١) : الفلاة ووجه الأرض.
٢٩ ـ (وَأَغْطَشَ لَيْلَها :) أظلم (٢) وكل أغطش لا يبصر.
٢٩ ـ (وَأَخْرَجَ ضُحاها)(٣) : ضوؤها (٤) بالنهار.
٣٠ ـ (دَحاها :) بسطها. يقال دحوت ودحيت والرجل يدحو (٥) بالكرة يقذفها. و (طَحاها)(٦) مثلها.
٤٢ ـ (أَيَّانَ مُرْساها)(٧) : متى قيامها إذا أرست.
__________________
ـ لغتان بمعنى. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ١٩٨ وقد ورد تفسير هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (بِالسَّاهِرَةِ) الآية ١٤.
(١) روى الضحاك عن ابن عباس : قال : أرض من فضة لم يعص الله جل ثناؤه عليها قط ، خلقها حينئذ. وقيل الساهرة : اسم الأرض السابعة يأتي بها الله تعالى فيحاسب عليها الخلائق وذلك حين تبدل الأرض غير الأرض. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ١٩٩ ـ ٢٠٠.
(٢) بلغة (أنمار) وأشعر. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٥١. قال الزجاج : يقال : غطش الليل وأغطش وغبش وأغبش وغسق وأغسق وغشي وأغشى ، كله بمعنى أظلم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ٢٢.
(٣) أضاف الضحى إلى السماء كما أضاف إليها الليل ، لأن فيها سبب الظلام والضياء ، وهو غروب الشمس وطلوعها. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٢٠٤.
(٤) ضوؤها في الأصل ضوءها.
(٥) يدحو في الأصل يدحوا.
(٦) الشمس ٩١ / آية ٦.
(٧) أنظر الأعراف ٧ / آية ١٨٧.