٣ ـ (وَالسَّابِحاتِ)(١) : النجوم والشمس والقمر (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)(٢).
٧ ـ (الرَّادِفَةُ)(٣) : كلّ شيء جاء بعد شيء فهو يردفه.
١٠ ـ (الْحافِرَةِ)(٤) : قالوا : إلى الأرض وقالوا إلى الدنيا ويقال : رجع فلان في حافرته أي من حيث جاء على حافرته. وقالوا «النقد عند الحافرة» أي عند أوّل الكلام وعند أوّل المنطق والبيع.
١١ ـ (عِظاماً نَخِرَةً)(٥) : وناخرة بالية وقد يكون أن تنخر فيها الريح
__________________
(١) إنها الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين ، قاله علي رضي الله عنه ، قال ابن السائب : يقبضون أرواح المؤمنين كالذي يسبح بالماء فأحيانا ينغمس وأحيانا يرتفع ، يسلونها سلّا رفيقا ثم يدعونها حتى تستريح. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ١٦.
(٢) الأنبياء ٢١ / آية ٣٣.
(٣) قال مجاهد : الرادفة هي : تنشق السماء وتحمل الأرض والجبال فتدك دكة واحدة ، وذلك بعد الزلزلة. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ١٩٥.
(٤) الحياة بعد الموت ، فالمعنى : نرجع أحياء بعد موتنا؟ وهذا قول ابن عباس. وقال مجاهد والخليل : إنها الأرض التي تحفر فيها قبورهم ، فسميت حافرة والمعنى محفورة ، فيكون المعنى : أئنا لمردودون إلى الأرض خلقا جديدا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ١٨.
(٥) كذا قرأ الجمهور من أهل المدينة ومكة والشام والبصرة. وقرأ أبو عمرو وابنه عبد الله بن عباس وابن مسعود وابن الزبير وحمزة والكسائي وأبو بكر (ناخرة) بألف. قال أبو عمرو بن العلاء : الناخرة التي لم تنخر بعد أي لم تبل ولا بد أن تنخر. وقيل هما ـ