٣٦ ـ سورة يسين
٨ ـ (الْأَذْقانِ) : واحدها ذقن وهو مجتمع اللّحيين.
٨ ـ (مُقْمَحُونَ)(١) : رافعو (٢) رؤوسهم ، والناقة المقامح الممتنعة من الشرب عند الحوض رافعة رأسها والمقنع مثله.
١٤ ـ (فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ)(٣) : قوّينا وقالوا «من عزّ بزّ» (٤).
٣٩ ـ (كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ)(٥) : العذق الذي في أعلاه الشماريخ.
__________________
(١) قال الأزهري : المراد أن أيديهم لما غلت عند أعناقهم ، رفعت الأغلال أذقانهم ورؤوسهم ، فهم مرفوعو الرؤوس برفع الأغلال إياها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٧ يقال : أقمحت الدابة : إذا جذبت لجامها لترفع رأسها. قال النحاس : والقاف مبدلة من الكاف لقربها منها القرطبي. الجامع ١٥ / ٨.
(٢) رافعو في الأصل رافعوا.
(٣) اي قوينا وشدّدنا. يقال : عزّز منه أي قوّ من قلبه ، وتعزز لحم الناقة إذا صلب. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣٦٤.
(٤) أي : من غلب سلب. الأصفهاني ـ المفردات ٣٣٣.
(٥) قال قتادة : هو العذق اليابس المنحني من النخلة. وقال ثعلب. العرجون الذي يبقى من الكباسة في النخلة إذا قطعت. وقال الخليل : العرجون : أصل العذق وهو أصفر عريض يشبه به الهلال إذا انحنى. القرطبي ـ الجامع ١٥ / ٣٠.