٢٢ ـ (أُحِيطَ بِهِمْ) : دنوا من الهلكة (١) يقال قد أحيط بك أي إنك هالك.
٢٤ ـ (حَصِيداً)(٢) : الحصيد المستأصل.
٢٦ ـ (يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ)(٣) : يغشى و (قَتَرٌ)(٤) الغبار.
٢٧ ـ (قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ)(٥) : جماعة قطعة ويقرأ قطعا وهو بعض الليل ومنه (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ)(٦) ساعة من الليل وجمعه أقطاع.
٢٨ ـ (فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ)(٧) : من المزايلة ، زاله يزيله مثل مازه يميزه.
__________________
(١) وأصل هذا أن العدو إذا أحاط ببلد ، فقد دنا أهله من الهلكة. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٩٥.
(٢) أي محصودة : فعيل بمعنى مفعول. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٣٢٨. والحصد : جزّك البرّ ونحوه من النباتات ، وحصدهم حصدا قتلهم كالزرع المحصود. ابن منظور ـ اللسان (حصد).
(٣) رهقه الأمر : غشيه بقهر. الأصفهاني ـ المفردات ٢٠٤.
(٤) القترة غبرة يعلوها سواد كالدخان. ابن منظور ـ اللسان (قتر).
(٥) قرأ نافع وعاصم وابن عامر وأبو عمرو وحمزة «قطعا» مفتوحة الطاء ، وقرأ ابن كثير والكسائي ويعقوب «قطعا» بتسكين الطاء. قال ابن قتيبة وهو اسم لما قطع. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢٦.
(٦) هود ١١ / آية ٨١. الحجر ١٥ / آية ٦٥.
(٧) فرقنا بينهم. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٩٦. وقال ابن عباس ميزنا بينهم بلغة حمير. اللغات في القرآن ٢٨.