٣٠ ـ (هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ)(١) : تخبر ومن قرأ (٢) تتلوا (٣) فقد يكون تقصّ ، من القصص وقد يكون تتّبع.
٦١ ـ (إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ)(٤) : تكثرون وتلغطون.
٦١ ـ (وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ) : يغيب (٥) عزب الشيء إذا غاب.
٦٧ ـ (النَّهارَ مُبْصِراً)(٦) : يبصر فيه.
٦٨ ـ (إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا)(٧) : أي ما عندكم به حقّ ولا حجّة.
__________________
(١) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وابن عامر «تبلو» بالباء وتبلو : تعلم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢٧ ـ ٢٨.
(٢) قرأ في الأصل قرى.
(٣) قرأ حمزة والكسائي وخلف وزيد عن يعقوب «تتلو» بالتاء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢٧ ـ ٢٨. أي تقرأ في الصحف ما قدمت من أعمالها. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٩٦.
(٤) أفاض القوم في الحديث إذا اندفعوا فيه وخاضوا وأكثروا.
«إذ تفيضون فيه» أي تندفعون فيه وتنبسطون في ذكره. ابن منظور ـ اللسان (فيض).
(٥) بلغة كنانة. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٨.
(٦) أي مضيئا تبصرون فيه ، وإنما أضاف الإبصار إليه لأنه قد فهم السامع المقصود ، إذ النهار لا يبصر وإنما هو ظرف يفعل فيه غيره ، كما يقال ليل نائم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٤٦.
(٧) برهان. ابن منظور ـ اللسان (سلط).