٣١ ـ (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ)(١) : أي لا مخالّة ، والمخالّة المودّة وقال بعضهم الخلال جمع خلّة والخلّة المودّة.
٤٣ ـ (مُهْطِعِينَ) : مسرعين (٢). وقال المفسّرون : الإهطاع أن يديم النظر فلا يطرف.
٤٣ ـ (مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ)(٣) : رافعي رؤوسهم.
٤٣ ـ (وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ)(٤) : جوّف منخرقة لا تعي شيئا من الخير.
٤٩ ـ (الْأَصْفادِ)(٥) : واحدها صفد وهي الأغلال.
٥٠ ـ (سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ)(٦) : واحدها سربال وهو القميص.
__________________
(١) أي ليس هناك مخالة خليل فيصفح عمّن استوجب العقوبة ، عن العقاب لمخالته بل هناك العدل والقسط. الطبري ـ التفسير ١٣ / ١٤٩.
(٢) بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٩ والمهطع الذي ينظر في ذل وخشوع. وقال النحاس : والمعروف في اللغة أن يقال : أهطع إذا أسرع ، قال أبو عبيدة : وقد يكون الوجهان جميعا : يعني الإسراع مع إدامة النظر. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٣٧٦.
(٣) يعني ناكسي رؤوسهم بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣١. والمقنع الرافع رأسه إلى السماء. ابن منظور ـ اللسان (قنع) ويقال اقنع إذا رفع رأسه وأقنع إذا طأطأ رأسه ذلة وخضوعا. والآية محتملة الوجهين. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٣٧٧.
(٤) والمعنى أن قلوبهم خلت عن العقول لما رأوا من الهول. والعرب تسمي كل أجوف خاو : هواء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٧١.
(٥) القيود ، قاله أبو سليمان الدمشقي. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٧٧. صفده يصفده : أوثقه وشدّ قيده في الحديد. ابن منظور ـ اللسان (صفد).
(٦) قال الزجاج : السربال كل ما لبس. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٧٧.