انصرم من النهار ، والصبح صريم إذا انصرم من الليل.
٢٥ ـ (غَدَوْا عَلى حَرْدٍ)(١) : على منع ، وقالوا الحرد الغضب وقالوا القصد.
٢٨ ـ (قالَ أَوْسَطُهُمْ)(٢) : اعدلهم أمّة.
٤٢ ـ (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ)(٣) : والعرب تقول إذا اشتدّ الأمر والحرب : قد كشف الأمر عن ساقه وقد كشفت الحرب عن ساقها ، أي عن أمر عظيم منها.
٤٨ ـ (مَكْظُومٌ)(٤) : مثل كظيم من الغمّ.
٤٩ ـ (لَنُبِذَ بِالْعَراءِ)(٥) : لألقي بوجه الأرض.
__________________
(١) على أمر مجمع قد أسسوه بينهم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣٣٦ ويقال : حاردت السنة إذا لم يكن فيها مطر وحاردت الناقة إذا لم يكن لها لبن. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٤٨٧.
(٢) أمثلهم وأعقلهم. القرطبي ـ الجامع ١٨ / ٢٤٤ وانظر البقرة ٢ / آية ١٤٣.
(٣) قال ابن قتيبة : وأصل هذا أن الرجل إذا وقع في أمر عظيم يحتاج إلى معاناته والجد فيه شمّر عن ساقه ، فاستعيرت الساق في موضع الشدّة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣٤١.
(٤) أنظر النحل ١٦ / آية ٥٨.
(٥) أنظر الصافات ٣٧ / آية ١٤٥.