قرأها بالرّاء والغين فمعناه أخرج ما فيها من خوف ففرّغت منه.
٣٧ ـ (زُلْفى)(١) : منزلة.
٤٥ ـ (مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ)(٢) : عشره.
٥٢ ـ (أَنَّى) : في معنى كيف.
٥٢ ـ (التَّناوُشُ)(٣) : من همز فهي من نأشته أي أخذته من بعد وقالوا هو المطلب بعد الفوت. ومن لم يهمز فمأخوذ من نشت أنوش نوشا أي تناولت.
__________________
(١) قال مجاهد : أي قربى. القرطبي ـ الجامع ١٤ / ٣٠٥.
(٢) والمعشار والعشر لغتان ، وقيل المعشار عشر العشر ، وقيل المعشار هو عشر العشير والعشير هو عشر العشر فيكون جزءا من ألف جزء. [قال] الماوردي : وهو الأظهر لأن المراد به المبالغة في التقليل. القرطبي ـ الجامع ١٤ / ٣١٠.
(٣) قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي والمفضل عن عاصم بالهمزة. وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم : التناوش غير مهموز. قال الفراء : وهما متقاربان. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٤٦٩ قال ابن عباس والضحاك : التناوش الرجعة اي يطلبون الرجعة إلى الدنيا ليؤمنوا وهيهات من ذلك! وقال السدي : هي التوبة. القرطبي ـ الجامع ١٤ / ٣١٦ وفي حاشية المخطوط : أبو زيد : نأشت في الأمر : أخرته.