١٥ ـ (أَكادُ أُخْفِيها)(١) : أظهرها (٢) وأخفيها بمعنى واحد.
١٦ ـ (فَتَرْدى)(٣) : تهلك. قد ردي وأرديته أنا.
١٨ ـ (وَأَهُشُّ بِها)(٤) : أضرب بها الورق لها. خبطت وهششت واحد.
١٨ ـ (مَآرِبُ أُخْرى)(٥) : حوائج. واحدها مأربة ومأربة ومأربة.
٢١ ـ (سِيرَتَهَا الْأُولى)(٦) : خلقتها. يقال لمن كان على شيء فتركه ثمّ عاد فيه : قد رجع إلى سيرته.
__________________
ـ الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٢٧٤ [ذكر المؤلف أثناء شرحه لكلمة «سوى» الآية ٥٨ من السورة نفسها أن طوى كسوى يضم أوله ويكسر].
(١) أكاد أخفيها من نفسي ، قال ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد. قال الفراء : المعنى : فكيف أظهركم عليها! قال المبرد : وهذا على عادة العرب فإنهم يقولون إذا بالغوا في كتمان الشيء : كتمته حتى من نفسي : أي لم أطلع عليه أحدا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٢٧٥ ـ ٢٧٦.
(٢) أظهرها في الأصل أطهرها.
(٣) أنظر المائدة ٥ / آية ٣.
(٤) قال الزجاج : واشتقاقه من أني أحيل الشيء إلى الهشاشة والإمكان. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٢٧٧ والهش يقارب الهز في التحريك ، ويقع على الشيء اللين. الأصفهاني ـ المفردات ٥٤٣.
(٥) الإربة الحاجة. أرب إليه احتاج. ابن منظور ـ اللسان (أرب) والمآرب الحاجات بلغة حمير. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٦.
(٦) قال الفراء : طريقتها ، يقول : نردها عصى كما كانت. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٢٨٠.