٢٢ ـ (بَيْضاءَ)(١) : نقيّة.
٢٢ ـ (مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) : من غير برص في التفسير.
٣١ ـ (اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي)(٢) : ظهري. يقال : آزرني فلان أي كان لي ظهيرا (٣).
٣٩ ـ (الْيَمِ)(٤) : أعظم البحر.
٣٩ ـ (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي)(٥) : أي حبّبتك إلى خلقي في التفسير.
٣٩ ـ (وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي) : يقول لتربى وتغذى على محبتي. يقولون : اتخذ لي شيئا على عيني ، أي على محبّتي ، وقال
__________________
(١) أي نورا ساطعا يضيء بالليل والنهار كضوء الشمس والقمر وأشد ضوءا. القرطبي ـ الجامع ١١ / ١٩١.
(٢) الأزر القوة الشديدة ، وآزره أعانه ، وأصله من شد الإزار. الأصفهاني ـ المفردات ١٧.
(٣) ظهيرا في الأصل طهيرا.
(٤) يعني البحر بلغة توافق النبطية : ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٤ وقال ابن قتيبة : اليم البحر بالسريانية ، وقال ابن الجوزي بالعبرانية. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٤ [وأعتقد أنها لفظة مشتركة بين هذه اللغات جميعا سيما إذا ما علمنا أن أصلها واحد].
(٥) لم يرد في هذا الموضع أني أحببتك ، وان كان يحبه ، وإنما أراد أنه حبّبه إلى القلوب وقربه من النفوس ، فكان ذلك سببا لنجاته من فرعون حتى استحياه في السنة التي كان يقتل فيها الولدان. ابن قتيبة ـ تأويل مشكل القرآن ٧٩.