١٠٩ ـ (فِي مِرْيَةٍ) : في شكّ (١).
١١٤ ـ (زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ)(٢) : ساعة بعد ساعة وقال المفسرون أريد به المغرب والعشاء وقالوا طرفي النهار : الفجر والعصر وبه سمّيت المزدلفة. والزلفة منزلة بعد منزلة.
١١٦ ـ (فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ) : فهلّا كان من القرون.
١١٦ ـ (ما أُتْرِفُوا فِيهِ)(٣) : ما أهلكوا فيه فعدلوا وتحيّروا. والمترفون المتكبرون.
__________________
ـ المسير ٤ / ١٦٢ والجذ كسر الشيء الصلب والجذ القطع المستأصل. ابن منظور ـ اللسان (جذذ).
(١) بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٨ والمرية التردد في الأمر وهو أخص من الشك والإمتراء ، والمماراة المحاجة فيما فيه مرية. الأصفهاني ـ المفردات ٤٦٧.
(٢) المراد بزلف الليل صلاة العتمة قاله ابن عباس. القرطبي ـ الجامع ٩ / ١١٠ والزلفة والزلفى القربة. وزلف إليه وتزلف دنا منه ، ابن منظور ـ اللسان (زلف) [فصلاة الليل تقرب الإنسان من الله أكثر من غيرها من الصلوات قال تعالى : أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً] الإسراء ١٧ / آية ٨٧.
(٣) من الإشتغال بالمال واللذات وإيثار ذلك على الآخرة. القرطبي ـ الجامع ٩ / ١١٣ [وهذا ما أدى إلى إهلاكهم].