١٢ ـ (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ)(١) : نقضوا.
١٦ ـ (وَلِيجَةً)(٢) : كلّ شيء أدخلته في شيء ليس منه فهو وليجة ، والرجل يدخل في القوم ليس منهم فهو وليجة.
٢٦ ـ (سَكِينَتَهُ)(٣) : من السكون.
٢٨ ـ (وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً)(٤) : العيلة الفقر والحاجة ، يقال قد عال الرجل يعيل عيلة. ومنه (وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى)(٥).
٣٠ ـ (يُضاهِؤُنَ)(٦) : والمضاهاة التشبيه.
__________________
ـ لهم أن يخفروه ، ولا أن ينقضوا عهده. وأخرجه أئمة الحديث بلفظ : ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم» منهم الإمام البخاري في صحيحه» كتاب الفرائض الباب (٢١) والإمام مسلم في «صحيحه» كتاب الحج ، الحديث رقم (٤٦٨) والمعنى واحد في اللفظين.
(١) النكث نكث الأكسية والغزل ، قريب من النقض ، واستعير لنقض العهد. الأصفهاني ـ المفردات ٥٠٤.
(٢) يعني بطانة بلغة هذيل. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٧. والمعنى : أن يتخذ الرجل من المسلمين دخيلا من المشركين وودا. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٨٣.
(٣) السكينة والسكن واحد وهو زوال الرعب. الأصفهاني ـ المفردات ٢٣٧ والسكينة : الوداعة والوقار وقيل الرحمة والطمأنينة. ابن منظور ـ اللسان (سكن).
(٤) يعني فاقة بلغة هذيل. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٧.
(٥) الضحى ٩٣ / آية ٨.
(٦) قرأ الجمهور من غير همز. وقرأ عاصم «يضاهئون» قال ثعلب : لم يتابع عاصما أحد في الهمز. قال الفراء وهي لغة. وأصل المضاهاة في اللغة المشابهة واشتقاقه من ـ