٣٠ ـ (قاتَلَهُمُ اللهُ)(١) : أي قتلهم الله.
٣٠ ـ (أَنَّى يُؤْفَكُونَ)(٢) : يدفعون عنه ويحدّون.
٣١ ـ (أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ)(٣) : قراءهم (٤) وعلماءهم.
٣٧ ـ (إِنَّمَا النَّسِيءُ) : النسيء التأخير (٥) والنسأة قوم من كنانة كانوا يؤخرون الحج (٦). وقال آخرون كانوا يؤخرون الشهور الحرم.
__________________
ـ قولهم : امرأة ضهياء وهي التي لا ينبت لها ثدي وقيل هي التي لا تحيض ، والمعنى أنها قد أشبهت الرجال. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٤٢٤ ـ ٤٢٥.
(١) لعنهم الله. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٤٢٥. قال ابن عباس : كل شيء في القرآن قتل فهو لعن. القرطبي ـ الجامع ٨ / ١١٩.
(٢) يعني يكذبون ، وكل أفك في القرآن فهو كذب بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٨. وللمزيد أنظر المائدة ٥ / آية ٧٥.
(٣) الحبر الأثر المستحسن ، والحبر العالم وجمعه أحبار لما يبقى من أثر علومهم في قلوب الناس ، ومن آثار أفعالهم الحسنة المقتدى بها. الأصفهاني ـ المفردات ١٠٦ وأحبار جمع حبر وهو الذي يحسن القول وينظمه ويتقنه بحسن البيان عنه. وقد قيل في واحد الأحبار حبر بكسر الحاء. والمفسرون على فتحها ، وأهل اللغة على كسرها. القرطبي ـ الجامع ٨ / ١١٩ والرهبان جمع راهب مأخوذ من الرهبة ، وهو الذي حمله خوف الله تعالى على أن يخلص له النية دون الناس ويجعل زمانه له وعمله معه وأنسه به. القرطبي ـ الجامع ٨ / ١٢٠.
(٤) قراءهم في الأصل قرائهم.
(٥) كانوا يؤخرون تحريم المحرم إلى صفر ، ثم يحتاجون إلى تأخير صفر أيضا إلى الشهر الذي بعده ، ثم تتدافع الشهور شهرا بعد شهر حتى يستدير التحريم على السنة كلها ، فكأنهم يستنسؤون الشهر الحرام ويستقرضونه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٤٣٥.
(٦) في الحاشية : شهور.