١٧ ـ (رَجِيمٍ)(١) : مرجوم بالنّجوم.
١٩ ـ (مَوْزُونٍ)(٢) : مقدّر.
٢٢ ـ (الرِّياحَ لَواقِحَ)(٣) : أي ملقّحة : التي تلقّح السحاب.
٢٦ ـ (صَلْصالٍ)(٤) : الطين اليابس الذي لم تصبه نار ، فإذا نقرته سمعت له صلصلة أي صوتا. فإذا مسّته النار فهو فخار.
٢٦ ـ (حَمَإٍ)(٥) : جمع حمأة وهو المتغيّر من الطين.
__________________
ـ الأصفهاني ـ المفردات ٤١. وقال أبو صالح : هي النجوم العظام ، قال قتادة : سميت بروجا لظهورها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٨٧. وأصل البروج الظهور ومنه تبرج المرأة لإظهار زينتها. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٩.
(١) قال الكسائي : كل رجيم في القرآن فهو بمعنى الشتم. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ١٠. والرجم القتل وقيل رجيم ملعون ، مرجوم باللعنة مبعد مطرود. ابن منظور ـ اللسان (رجم).
(٢) الموزون المعلوم رواه العوفي عن ابن عباس وقال مجاهد وعكرمة : الموزون : المقدر ، فعلى هذا يكون المعنى : معلوم القدر كأنه قد وزن. وقال الزجاج : المعنى أنه جرى على وزن من قدر الله تعالى لا يجاوز ما قدره الله تعالى عليه ولا يستطيع خلق زيادة فيه ولا نقصانا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٩١.
(٣) معنى لواقح حوامل لأنها تحمل الماء والتراب والسحاب والخير والنفع. قال الأزهري : وجعل الريح لاقحا لأنها تحمل السحاب أي تقله وتصرفه ثم تمريه فتستدره أي تنزله. وقيل لواقح بمعنى ملقحة وهو الأصل ولكنها لا تلقح إلا وهي في نفسها لاقح كأن الرياح لقحت بخير. وقيل : ذات لقح ، أي منها ما يلقح الشجر ومنها ما يأتي بالسحاب. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ١٥.
(٤) إنه الطين المنتن ، يقال صلّ اللحم إذا تغيرت رائحته. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٣٧٩.
(٥) الطين بلغة حمير. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣١.