يقال : لي عندك يد أي نعمة.
ومن قرأ (١) (الْأَيْدِ) بغير ياء فزعموا أنّه بمعنى القوّة (وَالْأَبْصارِ) : قالوا العقول أيضا.
٥٢ ـ (أَتْرابٌ)(٢) : أسنان واحدها ترب.
٥٧ ـ (غَسَّاقٌ) : يثقّل ويخفّف (٣) ، ويقال إنّها مثل القرحة التي تنفّطت وهو من لغة أهل الحجاز.
٥٨ ـ (مِنْ شَكْلِهِ) : من ضربه.
٥٩ ـ (فَوْجٌ)(٤) : فرقة.
__________________
ـ وجهان : أحدهما أن يكون القارىء لهذا أراد الأيدي فحذف الياء وهو صواب مثل الجوار والمناد. والثاني أن يكون من القوة والتأييد. من قوله : (وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ) وانظر ص ٣٨ / آية ١٧.
(١) قرأ في الأصل قرى.
(٢) أي لدات تنشأن معا تشبيها في التساوي والتماثل بالترائب التي هي ضلوع الصدر. وقيل لأنهن في حال الصبا يلعبن بالتراب معا. الأصفهاني ـ المفردات ٧٤ وقد ورد تفسير هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (بِنُصْبٍ) الآية ٤١.
(٣) قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بالتشديد وقرأ الباقون بالتخفيف. روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس أنه الزمهرير. وقال مجاهد : الغساق لا يستطيعون أن يذوقوه من برده. وروى الضحاك عن ابن عباس : أنه ما يجري من صديد أهل النار. وقال أبو عبيدة : الغساق ما سال ، يقال غسقت العين والجرح. وقرأت عن شيخنا أبي منصور اللغوي عن ابن قتيبة قال : لم يكن أبو عبيدة يذهب إلى أن في القرآن شيئا من غير لغة العرب وكان يقول : هو اتفاق بين اللغتين ، وكان غيره يزعم أن الغساق البارد المنتن بلسان الترك. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ١٥٠ ـ ١٥١.
(٤) الفوج الجماعة من الناس. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ١٥١.