٣١ ـ (الصَّافِناتُ الْجِيادُ)(١) : الصافن الذي يجمع بين يديه ويثني طرف سنبك إحدى رجليه. والسنبك مقدّم الحافر. وبعضهم يقول : الصّافن الذي يجمع يديه.
٣٦ ـ (رُخاءً)(٢) : ليّنة رخوة.
٤١ ـ (بِنُصْبٍ)(٣) : أي ببلاء وشرّ.
٤٤ ـ (أَضْغاثُ) : الأسل (٤).
٤٥ ـ (أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ)(٥) : ؛ قالوا أولي النعم والبصائر.
__________________
(١) إنها القائمة سواء كانت على ثلاث أو غير ثلاث. قال الفراء : على هذا رأيت العرب ، وأشعارهم تدل على أنه القيام خاصة. وقال ابن قتيبة : الصافن في كلام العرب : الواقف من الخيل وغيرها. ومنه قوله صلىاللهعليهوسلم «من سرّه أن يقوم له الرجال صفونا فليتبوأ مقعده من النار». اي يديمون القيام له. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ١٢٧ ـ ١٢٨.
(٢) مطيعة. رواه العوفي عن ابن عباس وبه قال الحسن والضحاك. وقال ابن قتيبة : كأنها كانت تشتد إذا أراد وتلين إذا أراد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ١٤٠.
(٣) قرأ الأكثرون بضم النون وسكون الصاد وقرأ الحسن وابن أبي عبلة وابن السميفع والجحدري ويعقوب بفتحهما. قال الفراء : هما كالرّشد والرّشد والحزن والحزن. وقال أبو عبيدة : إن النصب بتسكين الصاد : الشر وبتحريكها الإعياء. وقرأت عائشة ومجاهد وأبو عمران وأبو جعفر وشيبة وأبو عمارة عن حفص «بنصب» بضم النون والصاد جميعا. وقرأ ابو عبد الرحمن السّلمي وأبو الجوزاء وهبيرة عن حفص «بنصب» بفتح النون وسكون الصاد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ١٤١ ـ ١٤٢.
(٤) الأسل : الشوك الطويل من شوك الشجر. الرازي ـ مختار الصحاح (أسل) وانظر يوسف ١٢ / آية ٤٤.
(٥) قرأ ابن مسعود والأعمش وابن أبي عبلة «أولى الأيد» بغير ياء. قال الفراء : ولها ـ