مؤدون في السلاح.
٦٠ ـ (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ)(١) : أي قبل المشرق ، والمشرق الصّبح.
٦٣ ـ (كَالطَّوْدِ) : الجبل.
٦٤ ـ (وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ) : قدّمنا والمزدلفة من ذلك (٢) لأنّهم تقدّموا من منزل إلى منزل وقال بعضهم أزلفنا أهلكنا (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ)(٣) ادنيت.
٨٤ ـ (لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)(٤) : قالوا الثناء الحسن.
٩٤ ـ (فَكُبْكِبُوا فِيها)(٥) : قلب بعضهم على بعض.
__________________
زاد المسير ٦ / ١٢٥ وفي حاشية المخطوط : مؤدون من الأداء. رجل مؤد : صاحب أداة. [وهي السلاح] وقد ورد تفسير هذا الجزء من الآية في الأصل بعد قوله تعالى : (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ) الآية ٦٠.
(١) قال السدي : حين أشرقت الشمس بالشعاع. وقال قتادة حين أشرقت الأرض بالضياء. وقال الزجاج : يقال : شرقت الشمس إذا طلعت وأشرقت إذا أضاءت. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ١٠٥.
(٢) المزدلفة ليلة الإزدلاف وهو الإجتماع. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣١٧ وانظر هود ١١ / آية ١١٤.
(٣) الشعراء ٢٦ / آية ٩٠ ق ٥٠ / آية ٣١.
(٤) قال ابن عباس : هو إجتماع الأمم عليه. وقال ابن عطية هو الثناء وخلد المكانة بإجماع المفسرين. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ١١٢ وقد وضع اللسان مكان القول لأن القول يكون باللسان. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٢٣٨.
(٥) قال ابن قتيبة : ألقوا على رؤوسهم ، وأصل الحرف «كببوا» من قولك : كببت الإناء ـ