٢٠٠ ـ (يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ)(١) : يستخفنّك.
٢٠١ ـ (طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ)(٢) : لمم يلمّ به.
٢٠٢ ـ (يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِ)(٣) : يزينون لهم.
٢٠٥ ـ (الْآصالِ)(٤) : واحدها أصيل وهو ما بين العصر والمغرب.
__________________
(١) يصيبنّك ويعرض لك عند الغضب وسوسة بما لا يحل. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٣٤٨ والنزغ : دخول في أمر لإفساده. الأصفهاني ـ المفردات ٤٨٨ وقال السدي : النزغ : الوسوسة وحديث النفس. وقال الزجاج : النزغ : أدنى حركة تكون. تقول : قد نزغته : إذا حركته. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٣٠٩.
(٢) قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي «طيف» بغير ألف. وقرأ نافع وعاصم وحمزة «طائف» بألف ، ممدودا مهموزا. وقرأ ابن عباس وابن جبير والجحدري والضّحاك «طيّف» بتشديد الياء من غير ألف. وحكى الفراء انهما بمعنى واحد وهما ما كان كالخيال والشيء يلم بك. وقال الأخفش : الطيف أكثر في كلام العرب من الطائف. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٣٠٩.
(٣) أي يطيلون لهم فيه. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٧٦. وحكى جماعة من أهل اللغة منهم أبو عبيد أنه يقال : إذا كثّر شيء شيئا بنفسه مدّه. وإذا كثّره بغيره : أمدّه. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٣٥٢.
(٤) الآصال جمع أصل والأصل جمع أصيل ، فالآصال جمع الجمع. والآصال العشيات. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٣١٤.