١٤٩ ـ (فارِهِينَ)(١) : أشرين بطرين ، ومن قرأها (فارِهِينَ) فيجوز أن يكون في معنى فرهين ويكون بمعنى حاذقين.
١٥٣ ـ (الْمُسَحَّرِينَ) : من له سحر والسحر الرئة (٢) والمعنى أنّك مخلوق.
١٧٦ ـ (الْأَيْكَةِ) : الشجرة والجماع الأيك (٣).
١٨٢ ـ (بِالْقِسْطاسِ)(٤) : العدل.
١٨٤ ـ (الْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ)(٥) : الخلق وهو من جبل على كذا وكذا.
__________________
(١) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو «فرهين» وقرأ الباقون : فارهين» بألف. قال ابن قتيبة : يقال : الهاء فيه مبدلة من حاء ، أي فرحين ، والفرح قد يكون السرور وقد يكون الأشر [البطر] ومنه قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) [القصص ٢٨ / آية ٧٦]. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ١٣٨.
(٢) وجائز أن يكون من السحر والمعنى ممّن قد سحر مرّة بعد مرة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ١٣٩ وقال ابن جرير الطبري : والصواب من القول عندي أن معناه : إنما أنت من المخلوقين الذين يعللون بالطعام والشراب مثلنا ، ولست ربا ولا ملكا فنطيعك ونعلم أنك صادق فيما تقول. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ١٣٩ [الحاشية]. قال امرؤ القيس : ونسحر بالطعام وبالشراب. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ١٣٠.
(٣) والأيك : الشجر الملتف الكثير. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ١٣٤.
(٤) أنظر الإسراء ١٧ / آية ٣٥.
(٥) والجبلة والجبلّ والجبلّة والجبيل والجبل والجبل والجبلّ والجبل : كل ذلك : الأمة من الخلق والجماعة من الناس. ابن منظور ـ اللسان (جبل).