١٦ ـ القاعدة السادسة عشرة : في جواز رؤية البارئ تعالى عقلاً ووجوبها سمعاً.
١٧ ـ القاعدة السابعة عشرة : في التحسين والتقبيح ، وبيان أنّه لا يجب على الله تعالى شيء من قبل العقل ، ولا يجب على العباد شيء قبل ورود الشرع.
١٨ ـ القاعدة الثامنة عشرة : في إبطال الغرض والعلة في أفعال الله تعالى ، وإبطال القول بالصلاح والأصلح واللطف ، ومعنى التوفيق والخذلان والشرح والختم والطبع ، ومعنى النعمة والشكر ، ومعنى الأجل والرزق.
١٩ ـ القاعدة التاسعة عشرة : في إثبات النبوات.
٢٠. القاعدة العشرون : في إثبات نبوة نبيّنا محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وقد نسب إليه غير واحد هذين البيتين وجاءا في أوّل كتاب « نهاية الإقدام » وهما :
لقد طفت في تلك المعاهد كلّها |
|
وسيرت طرفي بين تلك المعالم |
فلم أُر إّلا واضعاً كف حائر |
|
على ذقن أو قارعاً سن نادم |
نكات
١ ـ إنّ القول بميل الرجل إلى القرامطة ، لا يصدقه كلامه في الملل والنحل ، فإنّه قد طرح في هذا الكتاب عقائد الإسماعيلية واستوفى الكلام فيها وختم كلامه بقوله :
وكم ناظرت القوم على المقدمات المذكورة فلم يتخطوا عن قولهم ـ إلى أن قال ـ : وقد سددتم ( الطائفة الإسماعيلية ) باب العلم وفتحتم باب التسليم والتقليد ، وليس يرضى عاقل بأن يعتقد مذهباً على غير بصيرة ، وأن يسلك طريقاً من غير بينة. (١)
ــــــــــــــــــ
١ ـ الملل والنحل : ١/١٩٧ ـ ١٩٨ ، ط دار المعرفة بيروت.