البختري (١).
ومولانا عناية الله لم يذكر في الكنى إلاّ ثلاثة وقال : قد يكون المطلق مشتركاً بينهم إذا روى عن الباقرين أو أحدهما عليهماالسلام ، وأمّا إذا روى عن الكاظم عليهالسلام فإنّه مخصوص بيحيى بن أبي القاسم (٢).
وبالغ في الأسماء في باب يوسف في أنّ ما مرّ عن الشيخ من قوله يوسف بن الحارث يكنّى أبا بصير سهو من قلمه واحتجّ بما في كش أو نصر بن يوسف بن الحارث بتري (٣).
وقال في موضع آخر : هكذا (٤) في نسخ هذا الكتاب (٥) بأجمعها عندنا وهي متعدّدة مصحّحة وغير مصحّحة (٦) ، واشتبه على الشيخ رحمهالله في قر من جخ فقرأ أبو بصير يوسف بن الحارث ، وتبعه غيره مثل العلاّمة في صه (٧) ، فصار على اشتباههم أبو بصير أربع ، فإذا وقع في رواية حكموا بضعف الحديث ، وهذا خلاف الواقع فإنّهم ثلاثة والثلاثة أجلاّء ثقات والحديث صحيح وقد خفي هذا على جميع الأعلام والحمد لله على شبه الإلهام (٨) ، انتهى ملخّصاً وهو جيّد ، وعلى تقدير وجود رابع فلا يكاد ينصرف إليه الإطلاق مطلقاً ، فلا تغفل.
__________________
(١) الوجيزة : ٣٤٦ / ٢١٣٥.
(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١١ ، وفيه بدل الباقرين : الصادقين.
(٣) مجمع الرجال : ٦ / ٢٧٩.
(٤) في نسخة « ش » زيادة : أي كما ذكره عن كش.
(٥) في نسخة « ش » زيادة : أي كش.
(٦) مصحّحة وغير مصحّحة ، لم ترد في المصدر.
(٧) الخلاصة : ٢٦٥ / ١.
(٨) مجمع الرجال : ١٤٩ باختلاف.