ومرّ في الأسماء اسمه خليد (١) أو خالد (٢).
وفي شرح الإرشاد للشهيد ما مرّ في خالد بن جرير (٣) ، وفي ذلك نظر لا يخفى ، فلاحظ.
وفي تعق : للصدوق طريق إليه (٤) ؛ فهو من الحسان عند خالي رحمهالله (٥).
وفي الكافي في باب حب الرئاسة حديث يدلّ على تشيّعه إلاّ أنّه يستفاد منه ذمّة (٦) (٧).
أقول : في الوجيزة : مجهول (٨). وظاهر جش وست : تشيّعه ، لكن ذكره في صه في القسم الثاني (٩).
وفي مشكا : عنه عبد الله بن مسكان ، وخالد بن جرير ، والحسن بن رباط كما في مشيخة الفقيه (١٠) (١١).
__________________
(١) عن رجال النجاشي : ١٥٣ / ٤٠٣.
(٢) عن رجال الشيخ : ١٢٠ / ٥.
(٣) غاية المراد : ٨٧ كتاب البيع ، وفيه بعد ذكر رواية عن الحسن بن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي قال : وقد قال الكشّي : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن الحسن بن محبوب.
قلت : في هذا توثيق ما لأبي الربيع الشامي واسمه خليد بن أوفى ، ولم ينصّ الأصحاب على توثيقه فيما علمت ، غير أنّ الشيخ ذكره في كتابيه وبعض المتأخّرين أثبته في المعوّل على روايته.
(٤) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٩٨.
(٥) الوجيزة : ٣٧٠ / ٣١.
(٦) الكافي ٢ : ٢٢٦ / ٦.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٩.
(٨) الوجيزة : ٢٠٦ / ٦٧٧.
(٩) بل ذكره في الفائدة الأُولى. الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٠.
(١٠) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٩٨.
(١١) هداية المحدّثين : ٢٨٢.