إسحاق (١) ، وقال بعده بلا فصل : يحيى بن أبي القاسم الحذّاء (٢) ، وهذا يشهد بالمغايرة.
وفي ظم : يحيى بن القاسم الحذّاء واقفي (٣) ، ثم قال : يحيى بن أبي القاسم يكنى أبا بصير (٤) ، وهذا أيضاً يعطي المغايرة.
وفي كش في العنوان : في يحيى بن أبي القاسم أبي بصير ويحيى بن القاسم الحذّاء ، وهذا أيضاً يعطي المغايرة (٥).
ومنها : أنّه ذكر جش واختيار الرجال أنّ أبا بصير مات سنة خمسين ومائة (٦) ، وهذا ينافي الوقف لأنّ وفاة الكاظم عليهالسلام سنة ثلاث وثمانين ومائة.
ومن القرائن أنّ جش مع كمال ضبطه ونقده للرجال لم ينسب أبا بصير إلى الوقف بل قال : ثقة وجيه روى عن الباقر والصادق عليهماالسلام إلى آخر ما قال ، وكذا ليس في ست : أنّه واقفي (٧) ، وكذا علي بن أحمد العقيقي ، بل في ظم : يحيى بن أبي القاسم الحذّاء واقفي (٨).
فصار منشأ التوهّم حيث توهّم الاتّحاد ، ومبدأ التوهّم من العلاّمة حيث قال في صه وذكر ما ذكر المصنِّف ، ثم قال : وظني أنّ ما نقله عن
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٢.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٣.
(٣) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٦.
(٤) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٨.
(٥) رجال الكشّي : ٤٧٤ ، وقوله : وفي كش. إلى هنا ، لم يرد في النسختين الخطيتين ، وورد في النسخة الحجريّة والمصدر.
(٦) رجال النجاشي : ٤٤١ / ١١٨٧.
(٧) الفهرست : ١٧٨ / ٧٩٥.
(٨) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٦.