أموالاً فقال : ردّها وادفعها إلى المفضّل بن عمر فرددتها إلى جعفي فحططتها على باب المفضّل.
وروى عن موسى بن بكر (١) قال : كنت في خدمة أبي الحسن عليهالسلام فلم أكن أر شيئاً يصل إليه إلاّ عن ناحية المفضّل ، وربّما رأيت الرجل يجيء بالشيء فلا يقبله منه ويقول أوصله إلى المفضّل (٢).
ومنهم : معلّى بن خنيس :
وكان من قوّام أبي عبد الله عليهالسلام ، وإنّما قتله داود بن علي بسببه ، وكان محموداً عنده عليهالسلام ومضى على منهاجه وأمره مشهور.
فروي عن أبي بصير قال : لمّا قتل داود بن علي المعلّى بن خنيس وصلبه عظم ذلك على أبي عبد الله عليهالسلام واشتدّ عليه وقال : يا داود على ما قتلت مولاي وقيّمي في مالي وعلى عيالي؟ والله إنّه لأوجه عند الله منك ، في حديث طويل.
وفي خبر آخر : أما والله لقد دخل الجنّة (٣).
ومنهم : نصر بن قابوس اللخمي :
فروي أنّه كان وكيلاً لأبي عبد الله عليهالسلام عشرين سنة ، ولم يعلم أنّه وكيل وكان خيّراً فاضلاً.
وكان عبد الرحمن بن الحجّاج : وكيلاً لأبي عبد الله عليهالسلام ، ومات في عصر الرضا عليهالسلام على ولاية (٤).
ومنهم : عبد الله بن جندب البجلي :
__________________
(١) في نسخة « ش » : بكير.
(٢) الغيبة : ٣٤٦ / ٢٩٧ ٢٩٩.
(٣) الغيبة : ٣٤٧ / ٣٠٠ ٣٠١.
(٤) الغيبة : ٣٤٧ / ٣٠٢ ، وفيها بدل ولائه : ولايته.