أباه يعني عثمان بن سعيد فأمّا أنْ أقطع أنّ أبا جعفر وكيل صاحب الزمان عليهالسلام فلا أجسر عليه ، فقالوا له : قد سمعه غيرك ، فقال : أنتم وما سمعتم ؛ ووقف على أبي جعفر فلعنوه وتبرّءوا منه.
ثمّ ظهر التوقيع على يد أبي القاسم بن روح بلعنه والبراءة منه (١).
ومنهم : أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال :
وصيّته معروفة فيما جرى بينه وبين أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري رضياللهعنه ، وتمسّكه بالأموال الّتي كانت عنده للإمام عليهالسلام وامتناعه من تسليمها (٢) ، وادّعائه أنّه الوكيل ، حتى تبرّأت الجماعة منه ولعنوه ، وخرج فيه من صاحب الزمان عليهالسلام ما هو معروف (٣).
ومنهم : الحسين بن منصور الحلاّج :
وقد ذكر الشيخ له أقاصيص.
أقول : ذكرنا في ترجمته بعضها (٤).
ومنهم : ابن أبي العزاقر :
وهو محمّد بن علي الشلمغاني ، وهو من كبار الملاعين ، وقد ذمّ ولعن ، وقد ذكر الشيخ له أقاصيص ، قتل اللعين سنه ثلاث وعشرين وثلاثمائة واستراحت الشيعة منه (٥).
ومنهم : أبو دلف المجنون محمّد بن مظفر الكاتب :
وكان ادّعى لأبي بكر البغدادي محمّد بن أحمد بن عثمان ابن أخي
__________________
(١) الغيبة : ٣٩٩ / ٣٧٤.
(٢) في نسخة « ش » : تسليمه.
(٣) الغيبة : ٤٠٠.
(٤) عن الغيبة : ٤٠٢ / ٣٧٧.
(٥) الغيبة : ٤٠٣ ٤١٢.