مثل محمّد بن الحسين (١) والخشّاب (٢) والحميري (٣) ، وأيضاً هو كثير الرواية ومقبولها.
وما مرَّ في كلام العلاّمة من الاشتباه فقد (٤) نشأ من طس (٥).
أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري رحمهالله في قسم الثقات (٦) ، ثمّ في خاتمته وقد عقدها لمن لا نصّ على توثيقه في كتب الرجال ولكن يستفاد من قرائن وكتب أُخر ، وذكر ما مرّ من تصحيح العلاّمة حديثه ثمّ قال : وقد صرّح شه في شرح البداية بتوثيقه وليس ببعيد (٧) ، انتهى. وفي الوجيزة أيضاً بعد ما ذكره سلّمه الله : وحكم العلاّمة بصحّة حديثه وشه بتوثيقه (٨) ، انتهى.
وما مرَّ من أنّ في كلام العلاّمة اشتباهاً فهو أنّ الّذي كان يقول بحياة الكاظم عليهالسلام ورجع بدعاء الرضا عليهالسلام هو يزيد لا محمّد كما مرّ عن كش.
هذا ، وفي ضح : ابن إسحاق بن أبي السخف بالفاء الغنوي بفتح الغين المعجمة وفتح النون بعدها أبو إسحاق يلقّب شغر بفتح الشين المعجمة والغين المعجمة (٩) انتهى. وما ذكره رحمهالله في ترجمة شغر هو
__________________
(١) كما تقدّم في طريق الفهرست.
(٢) أي الحسن بن موسى الخشّاب كما في طريق الكشّي.
(٣) على ما في رجال النجاشي.
(٤) في نسخة « ش » : فهو.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٤ ، وسينبّه المصنّف على هذا الاشتباه.
(٦) حاوي الأقوال : ١٦١ / ٦٥٨.
(٧) حاوي الأقوال : ١٧٣ / ٧١٩.
(٨) الوجيزة : ٣٤٢ / ٢٠٩٤.
(٩) إيضاح الاشتباه : ٣٢١ / ٧٧١.