عنه ، وصنّف هذا الكتاب المنسوب إليه ، محمّد بن عيسى عنه به ، جش (١).
وفي ست : : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عنه (٢).
وفي تعق : للصدوق طريق إليه (٣) ، وهو حسن عند خالي رحمهالله (٤) ، مضافاً إلى أنّ له كتاب.
وقال المحقق الداماد رحمهالله : قد علم من المعهود من ديدن النجاشي أنّه إمامي مستقيم المذهب لنقله ما نقله من غير غميزة عليه في دينه ، وليس فيه من أئمّه الرجال مدح ولا ذمّ ، فإن حديثه قوي ، انتهى.
ويروي حمّاد عن حريز عنه (٥) (٦).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤٥٣ / ١٢٢٧.
(٢) الفهرست : ١٨٣ / ٨١٥.
(٣) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٤٨.
(٤) الوجيزة : ٤٠٧ / ٣٦٧.
(٥) التهذيب ٩ : ٢١٢ / ٨٤١ ، وفيه : حمّاد بن عيسى عن حريز قال : أخبرني ياسين ، والظاهر أنّه غير الضرير لأنّ الضرير يروي عن حريز كما في الكافي ٤ : ٣٩٠ / ٧ ، ٤١٣ / ١ والتهذيب ٥ : ١٠٨ / ٣٥١ ، ٣٧١ / ١٢٩٣.
إلاّ أنّ الأردبيلي في جامع الرواة : ٢ / ٣٢٢ قال : هذا أيضاً من المواضع الّتي روى فيها متعاكساً.
واعترض عليه السيّد الخوئي في معجمة : ٢٠ / ١٢ قائلاً : وذلك لأجل أنّ ياسين الضرير قد روى كتابه محمّد بن عيسى بن عبيد على ما عرفت وهو لم يدرك الكاظم عليهالسلام ، وقد بقي ياسين الضرير إلى زمان الرضا عليهالسلام لا محالة ، وقد ذكر النجاشي أنّه لقي أبا الحسن موسى عليهالسلام لمّا كان بالبصرة ، وهو ظاهر في أنّ ياسين الضرير لم يدرك الصادق عليهالسلام ، فلا مناص من الالتزام بأنّ من يروي عن الباقر عليهالسلام مغاير لمن يروي عنه محمّد بن عيسى بن عبيد ، والأوّل روى عنه حريز ، والثاني روى عن حريز فلا تعاكس.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.