الحباب وكان رجلاً من أهل الكوفة ـ : صلّ عليه أنت (١).
وفي تعق : عدّه المفيد من فقهاء الأصحاب كما مرّ في زياد بن المنذر (٢).
وقال طس بعد ذكر ما في كش : يبعد من مجموع ما رأيت أن يكون المشار إليه فطحيّاً ، والرواية الّتي بدأت بذكرها أوّلاً (٣) الشاهدة بكونه فطحيّاً ضعيفة ، انتهى.
فظهر منه رحمهالله التأمّل في فطحيته ، لكن كلام محمّد بن مسعود دالّ ولا ضعف ، نعم الروايات منافية له وإن كان رواتها فطحيّة ، لأنّ وثاقتهم ترفع التهمة ، والظاهر أنّه كان فطحيّاً ثمّ رجع كما قاله جش ، بل الظاهر امتداد فطحيّته ، ولذا يعد موثّقاً لا ثقة كما عدّ البزنطي ونظائره من الثقات ، فتأمّل.
وبالجملة : حديثه لا يقصر عن الصحيح وفاقاً لبعض المحقّقين (٤).
أقول : يظهر من الخبر الأوّل المتضمّن لنقل الكاظم عليهالسلام عن أبيه الصادق عليهالسلام كونه من شيعتهم القدماء أنّه رحمهالله كان شيعيّاً من زمن الصادق عليهالسلام ، والقول بالفطحيّة إنّما حدث بعد وفاته عليهالسلام ، فتأمّل.
وعدّه الفاضل عبد النبي الجزائري رحمهالله في قسم الثقات دون الموثقين (٥).
وفي الوجيزة : ابن يعقوب موثّق كالصحيح لرجوعه عن الفطحيّة (٦).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٨٥ / ٧٢١.
(٢) الرسالة العدديّة : ٢٥ ، ٣٤ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.
(٣) في المصدر زيادة : ضعيفة [ وهي ].
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٠.
(٥) حاوي الأقوال : ١٦٣ / ٦٦٦.
(٦) الوجيزة : ٣٤٥ / ٢١٢٥.