ورواية أبي سلمة : « الحمام طير من طيور الأنبياء عليهمالسلام التي كانوا يمسكون في بيوتهم ، وليس من بيت فيه حمام إلاّ لم تصب أهل ذلك البيت آفة من الجنّ » إلى أنّ قال : « فرأيت في بيت أبي عبد الله عليهالسلام حماماً لابنه إسماعيل » (١).
ورواية داود بن فرقد : كنت جالساً في بيت أبي عبد الله عليهالسلام فبصرت إلى حمام راعبيّ (٢) يقرقر طويلاً ، فنظر إليّ أبو عبد الله ، فقال : « يا داود ، تدري ما يقول هذا الطير؟ » قلت : لا والله جعلت فداك ، قال : « يدعو على قتلة الحسين عليهالسلام ، فاتّخذوا في منازلكم » (٣).
ورواية السكوني : « اتّخذوا الحمام الراعبيّة في بيوتكم ، فإنّها تلعن قتلة الحسين بن عليّ صلوات الله عليهما » (٤).
ورواية عثمان الأصبهاني ، وفيها : فقال يعني أبا عبد الله ـ : « اجعلوا هذا الطير الراعبي معي في البيت يؤنسني » (٥).
ورواية عبد الكريم بن صالح ، وفيها : هؤلاء الحمام تقذر الفراش ، فقال : « لا ، إنّه يستحبّ أن يمسكن في البيت » (٦).
ومرسلة أبان : « كان في منزل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم زوج حمام أحمر » (٧).
__________________
(١) الكافي ٦ : ٥٤٧ ، ٨ ، الوسائل ١١ : ٥١٥ أبواب أحكام الدواب ب ٣١ ح ٧ ، بتفاوتٍ يسير.
(٢) حمامةٌ راعِبيَّة : تُرَعّبُ في صوتها ترعيباً ، وهو شدّة الصوت ، وقيل : هو نَسَبٌ إلى موضعٍ لسان العرب ١ : ٤٢١.
(٣) الكافي ٦ : ٥٤٧ ، ١٠ ، الوسائل ١١ : ٥١٨ أبواب أحكام الدواب ب ٣٣ ح ١.
(٤) الكافي ٦ : ٥٤٧ ، ١٣ ، الوسائل ١١ : ٥١٩ أبواب أحكام الدواب ب ٣٣ ح ٣.
(٥) الكافي ٦ : ٥٤٨ ، ١٤ ، الوسائل ١١ : ٥١٩ أبواب أحكام الدواب ب ٣٣ ح ٢.
(٦) الكافي ٦ : ٥٤٨ ، ١٥ ، الوسائل ١١ : ٥٢٠ أبواب أحكام الدواب ب ٣٤ ح ١.
(٧) الكافي ٦ : ٥٤٨ ، ١٦ ، الوسائل ١١ : ٥٢٠ أبواب أحكام الدواب ب ٣٤ ح ٢.