٥ ـ عن الصّادق عليهالسلام ، قال : العقيقة لازمة لمن كان غنيّاً ومن كان فقيراً إذا أيسر فعل ، وإن لم يقدر على ذلك فليس عليه ، وإن لم يعق عنه ضحّى عنه فقد أجزأته الأضحية ، وكلّ مولود مرتهن بعقيقته.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٢١ ح ٥٥
١ ـ وبالأسانيد الثلاثة عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن الحسين عليهمالسلام ، عن أسماء بنت عميس ، عن فاطمة عليهاالسلام ، قالت : لمّا حملت بالحسن عليهالسلام وولدته ، جاء النبّي صلىاللهعليهوآله ، يا أسماء هلمّي ابني. فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها النبّي عليهالسلام وأذّن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى ـ أن قال : ـ فسمّاه الحسن ، فلمّا كان يوم سابعة عقّ عنه النبي ، صلىاللهعليهوآله بكبشين أملحين ـ الخبر.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٣٨ ـ ١٣٩ ح ٥
٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، أنّ فاطمة عقّت عن الحسن والحسين وأعطت القابلة رجل شاة وديناراً.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٤٠ ح
٣ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في معاني الأخبار ، قال : وعقّ النبّي صلىاللهعليهوآله عن نفسه بعد ما جاءته النبوّة ، وعقّ عن الحسن والحسين كبشين.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٤٥ ح ٣
٤ ـ عن عليّ ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس وابن أبي عمير جميعاً ، عن أبي أيّوب الخرّاز ، عن محمّد بن مسلم ، قال : ولد لأبي جعفر عليهالسلام غلامان جميعاً فأمر زيد بن عليّ أن يشتري له جزورين للعقيقة ، وكان زمن غلاء فاشترى له واحدة ، وعسرت عليه الأخرى. فقال لأبي جعفر عليهالسلام : قد عسرت عليّ الأخرى فأتصدّق بثمنها؟ قال : لا اطلبها ، فانّ الله عزّوجلّ يحبّ إهراق الدّماء ، وإطعام