ما هو لعظمه ، فإذا أرضعت كان لها بكلّ مصّة كعدل عتق محرّر من ولد اسماعيل ، فإذا فرغت من رضاعه ضرب ملك كريم على جنبها وقال : استأنفي العمل فقد غفرلك.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٧٤ ـ ١٧٥ ح ١
٢ ـ عن زيد بن علي ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : ذكر رسول الله صلىاللهعليهوآله الجهاد ، فقالت امرأة : يا رسول الله ما للنّساء من هذا شيء؟ فقال : بلى للمرأة ما بين حملها إلى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيل الله ، فان هلكت فيما بين ذلك كان لها مثل منزلة الشّهيد. البحار : ج ١٠٤ ص ٩٧ ح ٥٦.
٣ ـ في حديث الحولاء العطارة بالسّند المتقدم في ابواب المقدّمات ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ... يا حولاء ، والّذي بعثني بالحقّ نبيّا ورسولاً ومبشّراً ونذيراً ما من امرأة تحمل من زوجها ولداً إلاّ كانت في ظّل الله عزّوجلّ حتّى يصيبها طلق يكون لها بكلّ طلقة رقبة مؤمنه ، فإذا وضعت حملها وأخذت في رضاعه فما يمصّ الولد مصّة من لبن أمّه إلاّ كان بين يديها نوراً ساطعاً يوم القيامة ، يعجب من رآها من الاوّلين والاخرين ، وكتبت صائمة قائمة ، وإن كانت غير مفطرة كتب لها صيام الدّهر كلّه وقيامه ، فإذا فطمت ولدها ، قال الحقّ جلّ ذكره : يا أيتها المرأة قد غفرت لك ما تقدّم من الذّنوب فاستأنفي العمل ـ الخبر.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٤٧ ص ٦٢٣ ح ١
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن محمّد القاسانىّ ، عن القاسم بن محمّد الجوهريّ ، عن سليمان بن داود المنقريّ ، قال : سئل أبو عبدالله عليهالسلام عن الرّضاع ، فقال : لا تجبر الحرّة على رضاع الولد ، وتجبر امّ الولد.
ورواه الصّدوق مرسلاً. ورواه أيضاً باسناده عن المنقريّ ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٧٥ ح ١
٢ ـ دعائم الإسلام عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنّه قال : لا تجبر المرأة على