قال : كان على بن الحسين عليهماالسلام اذا بشر بولد لم يسأل ذكر أم أنثى حتّى يقول : أسويّ؟ فإن كان سويّاً قال : الحمدلله الّذي لم يخلق شيئاً مشوّها.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٢٨ ص ٦٢٠ ح ١
١ ـ الصّدوق في الخصال ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني عن القسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن ابى عبدالله عليهماالسلام في حديث ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : اذا هنئتم الرّجل عن مولود ذكر فقولوا : بارك الله لك في هبته وبلغه أشدّه ورزقك برّه.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ١٣ ص ٦١٧ ح ٢
٢ ـ عن عليّ بن محمّد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبدالله بن حمّاد ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن أبي برزة الأسلميّ قال : ولد للحسن بن عليّ عليهماالسلام مولود ، فأتته قريش فقالوا : يهنّيك الفارس ، فقال : وما هذا من الكلام ، قولوا : شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب ، وبلغ الله به أشدّه ورزقك برّه.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٢١ ح ٣
٣ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن الحسين ، عن رزام أخيه ، قال : قال رجل لأبي عبدالله عليهالسلام : ولد لي غلام ،فقال : رزقك الله شكرالواهب ، وبارك لك في الموهب ، وبلغ أشدّة ، ورزقك الله برّه.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٢٠ ح ١
٤ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن بكر بن صالح ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : هنّأ رجل رجلاً أصاب ابنأ فقال له : يهنّيك الفارس ، فقال له الحسن عليهالسلام : ماعلمك أن يكون فارساً أو راجلاً ، قال : فما أقول؟ قال :