١ ـ عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن عبدالله بن محمّد البجليّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أحبّوا الصّبيان وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئاً ففوالهم فإنّهم لا يرون إلاّ أنكم ترزقونهم.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠١ ح ٣
وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٢ ح ١٤ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥٢ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، مثله.
٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن كليب الصيداويّ ، قال : قال لي أبوالحسن عليهالسلام : إذا وعدتم الصّبيان ففوا لهم فانّهم يرون أنّكم الّذين ترزقونهم. إنّ الله عزّوجلّ ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠١ ح ٥
٣ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب مرسلاً : كان لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام ابن وبنت ، فقيّل الابن بين يدي البنت. فقالت : أتحبّه يا أبة؟ قال : بلى ، قالت : طننت انّك لا تحبّ أحداً من دون الله. فبكى ثم قال : الحب الله والشّفقة للأولاد.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٥ ص ٦٢٦ ح ١
٤ ـ مجموعة الشهيد : قيل : لمّا كان العبّاس وزينب ولدي عليّ عليهالسلام صغيرين. قال علي عليهالسلام للعبّاس : قل واحد. فقال : واحد. فقال : قل اثنان. قال : أستحيي أن أقول باللّسان الّذي قلت واحد اثنان. فقبّل علي عليهالسلام عينيه. ثمّ التفت إلى زينت وكانت على يساره والعبّاس عن يمينه ، فقالت : يا أبتاه ، أتحبّنا؟ قال : نعم ، يا بنيّ أولادنا أكبادنا. فقالت : يا أبتاه ، حبّان لا يجتمعان في قلت المؤمن ، حب الله وحب الأولاد ، وإن كان لابدّ فالشّفقة لنا والحب لله خالصاً. فازداد عليّ عليهالسلام بهما حبّاً. وقيل : بل القائل الحسين عليهالسلام.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٩ ص ٦٣٥ ح ١٦