الكبر أحدهما أو كلاههما فلا تقل لهما افّ » قال : ولو علم أنّ شيئاً اقلّ من افّ لقاله « ولا تنهرهما » أي لا تخاصمهما. وفي حديث آخر : إنّ بالا فلا تقل لهما افّ « وقل لهما قولاً كريماً » أي حسناً « واخفض لهما جناح الذّل من الرّحمة » قال : تذلّل لهما ولا تبختر عليهما « وقل ربّ ارحمهما كما ربّياني صغيراً ».
البحار : ج ٧٤ ص ٦٧ ح ٣٧
٥ ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله : « إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما افّ ولا تنهرهما » قال : هو أدنى الأذى حرّم الله فما فوقه.
البحار : ج ٧٤ ص ٧٨ ح ٧٦
٦ ـ كتاب الامامة والتبصرة لعليّ بن بابويه ، عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ فوق كل برّبرّا حتّى يقتل الرجل شهيداً في سبيل الله ، وفوق كلّ عقوق عقوقاً حتّى يقتل الرّجل أحد والديه.
البحار : ج ٧٤ ص ٨٣ ح ١/٩٤
وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٢٩ ح ٢ ، عن الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثني موسى ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ـ وذكر مثله.
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن الحسين بن رباط ، عن يونس بن رباط ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله من أعان ولده على برّه. قال : قلت كيف يعينه على برّه؟ قال : يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق به ، وليس بينه وبين أن يدخل في حدّ من حدود الكفر إلاّ أن يدخل في عقوق أوقطيعة رحم. ثمّ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الجنّة طيبة طيبها الله وطيّب ريحها يوجد