٥ ـ عبد الوهاب بن مهدي ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن همام ، عن محمّد بن سعيد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، انّه قال : إذا عسر على المرأة ولادتها تكتب لها هذه الآيات في إناء نظيف بمسك وزعفران ثمّ يغسل بماء البئر ، ويسقى منه المرأة وينضح بطنها وفرجها فانها تلد من ساعتها ، يكتب « كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلاّ عشية أوضحيها ، كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلاّ ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ، لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الألباب ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الّذي بين يديه وتفصيل الكتاب وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ».
البحار : ج ١٠٤ ص ١١٨ ح ٤٦
٦ ـ من كتاب المشيخة لابن محبوب ، عن صالح بن رزين ، عن شهاب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : إذا عسر على المرأة ولدها فاكتب لها في رقّ « بسم الله الرّحمن الرّحيم كأنّهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثو إلاّ ساعة من نهار ، كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أوضحيها ، إذ قالت امرأة عمران ربّ إنّي نذرت لك ما في بطنى محرّراً ». ثمّ اربطه بخيط وشدّذه على فخذها الأيمن فاذا وضعت فانزعه.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٢٠ ح ٤٩
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمّد ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن السّكونّي ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام إذا حضرت ولادة المرأة قال : أخرجوا من في البيت من النساء لايكون أوّل ناظر إلى عورة.
وراه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب ، ورواه الصّدوق بإسناده عن السّكونّي إلاّ أنّه قال : لا تكون المرأة أوّل ناظر إلى عورته.
الوسائل : ج ١٥ ص ١١٩ ح ١