١ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : كان الهيثم في جيش ، فاما جاء جائت امرأته بعد قدومه لسّتة أشهر بولد ، فانكر ذلك منها وجاء به [ إلى ـ خ ] عمر وقصّ عليه فأمر برجمها فأدركها علي عليهالسلام من قبل أن ترجم ، ثمّ قال لعمر : اربع على نفسك انّها صدقت انّ الله تعالى يقول : « وحمله وفصاله ثلاثون شهراً » وقال : « والوالدات يرضعن أولا دهنّ حولين كاملين » فالحمل والرّضاع ثلاثون شهراً. فقال عمر : لولا عليّ لهلك عمر ، وخلّى سبيلها وألحق بالرّجل.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ١٢ ص ٦١٧ ح ١
٢ ـ دعائم الاسلام : رووا انّ عمر أراد أن يحدّ امرأة أتت بولد لسّتة اشهر فقال علي عليهالسلام7 : الولد يلحق بزوجها وليس عليها حدّ ، قال له : ومن أين قلت ذلك يا ابا الحسن؟ قال : من كتاب الله ، قال الله تبارك وتعالى : « وحمله وفصاله ثلاثون شهرا » وقال : « والوالدات يرضعن اولا دهنّ حولين كاملين » فصار أقلّ الحمل ستّة أشهر. فأمر عمر بالمرأة ان يخلّى سبيلها وألحق الولد بأبيه وقال : لولا علي له ـ لك عمر.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ١٢ ص ٦١٧ ح ٨
٣ ـ ابن شهر آشوب في المناقب ، عن جابر بن عبدالله بن يحيى ، قال : جاء رجل إلى عليّ عليهالسلام فقال : يا أميرالمؤمنين انىّ كنت أعزل عن امرأتي فانّها جائت بولد ، فقال عليهالسلام : أناشدك الله وطئتها وعاودتها قبل ان تبول؟ قال : نعم.